يشير الدليل البحثي إلى أن التحاق الأطفال بمؤسسات تعليم الطفولة المبکرة، ينعکس إيجابيًا على حياة الطفل في المستقبل؛ معرفيًا وسلوکيًا وصحيًا ومدرسيًا. ومع ذلک، تشير البيانات إلى أن أقل من 17% من الأطفال السعوديين في سن الطفولة يلتحقون بمؤسسات رياض الأطفال، وبحسب الأدبيات، فإن ذلک يعود لعدة عوامل، من بينها عوامل خاصة بالأسرة کالعوامل الاقتصادية والاجتماعية التي عنيت به الدراسة، لتقدير أثرهها في التحاق الأطفال برياض الأطفال، من خلال الاعتماد على قواعد بيانات دراسات التقويم الدولية التي شارکت بها المملکة العربية السعودية، وهي الدراسة الدولية للتقدم في الفهم القرائي (بيرلز، PIRLS) للدورتين الأخيرتين (2011، 2016) ودراسة التوجهات الدولية في العلوم والرياضيات (تيمز، TIMSS) في دورتها الأخيرة (2015)، لتشمل الدراسة ما مجموعه 13,585 طالب وطالبة. وباستعمال الانحدار اللوجستي لاختبار أثر المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية في التحاق أو عدم التحاق الطفل برياض الأطفال، اتضح أن مجموعة المتغيرات المستقلة فسرت ما نسبته 14% إلى 21% من التباين في المتغير التابع المتمثل في التحاق الطفل بالتعليم ما قبل المدرسي من عدمه، وتبين أن موارد التعلم بالمنزل، ومتوسط الدخل، واتجاه الوالدين للقراءة، ومهنة الوالدين ومؤهلاتهما، وموقع المدرسة، کلها متغيرات ذات تأثير دال إحصائيًا، فيما لم يکن متغير جنس الطفل مؤثر على التحاقه بالتعليم المبکر.
الملخص: استهدفت الدراسة وضع تصور لوحدة مقترحة في الدراسات الاجتماعية في ضوء أبعاد التربية المرورية لطالبات الصف الثالث المتوسط؛ لذا قامت الباحثة بإعداد قائمة بأبعاد التربية المرورية تضمنت (36) بعدًا فرعيًا تم توزيعها على (6) أبعاد رئيسة، وفي ضوئها تم تحليل جميع کتب الدراسات الاجتماعية في المرحلة المتوسطة في المملکة العربية السعودية والممتدة من الصف الأول المتوسط ولغاية الصف الثالث المتوسط في الفصلين الأول والثاني، وتوصلت الدراسة إلى أن بُعْد (الأمن) کان الأکثر تکرارًا في تغطية أبعاد التربية المرورية، حيث بلغ مجموع تکراراته (2) في الفصل الأول، و(13) تکرارًا في الفصل الثاني، وهو ما نسبته (63,18%) من النسبة المئوية العامة في الفصلين في کتاب الصف الأول المتوسط. بينما جاء بُعْد (العوامل الطبيعية والبشرية التي تلوث البيئة) کان الأکثر تکرارًا في تغطية أبعاد التربية المرورية، حيث بلغ مجموع تکراراته في الفصل الأول (7)، و(13) تکرارًا في الفصل الثاني وهو ما نسبته (45,45%) من النسبة المئوية العامة في کتاب الصف الثاني المتوسط. بينما جاء بُعْد (الأشياء التي تمثل عنصر تهديد لقائدي السيارات کان الأکثر تکرارًا في تغطية أبعاد التربية المرورية، حيث بلغ تکراراته (6) في الفصل الثاني، وهو ما نسبته (23,07%) من النسبة المئوية العامة کتاب الصف الثالث المتوسط.کما اکدت النتائج على وجود قصور في تناول أبعاد التربية المرورية في جميع کتب الدراسات الاجتماعية بالمرحلة المتوسطة، وتم وضع تصور مقترح في ضوء الأبعاد التي تم التوصُّل إليها في الدراسة في التربية المرورية لطالبات الصف الثالث المتوسط.
ملخص البحث: هدف البحث الحالي إلى علاج صعوبات تعلم النحو لدى تلميذات الصف الأول الإعدادي , وتعرف أثر استخدام إستراتيجية أستديو التفکير في علاج صعوبات تعلم النحو لديهم. وتم اتباع المنهج التجريبي, باستخدام التصميم شبه التجريبي ذي المجموعتين , وتکونت مجموعة الدراسة من (60) تلميذة , تم تقسيمهن إلى مجموعتين: تجريبية وعددها (30) تلميذة من تلميذات مدرسة الواسطى الإعدادية بنات التابعة لإدارة الفتح بمحافظة أسيوط, وضابطة وعددها (30) تلميذة من تلميذات مدرسة أبو غدير الإعدادية بنات التابعة لإدارة الفتح بمحافظة أسيوط. وتم إعداد مجموعة من الأدوات والمواد شملت: استمارة تحليل محتوى الموضوعات النحوية لدى تلميذات الصف الأول الإعدادي, وقائمة الموضوعات النحوية الناتجة عن تحليل المحتوى, واختبار تشخيصي للوقوف على صعوبات تعلم النحو لدى تلميذات الصف الأول الإعدادي ، وکراسة التلميذ، ودليل المعلم وفقا لإستراتيجية أستديو التفکير, کما تم إعداد اختبارا تحصيليا في الموضوعات النحوية، وبتطبيق هذه المواد والأدوات تم التوصل إلى نتائج البحث ومعالجتها إحصائيا وتفسيرها. ودلت النتائج على وجود أثر إيجابي لاستخدام إستراتيجية أستديو التفکير في علاج صعوبات تعلم النحو لدى تلميذات الصف الأول الإعدادي, حيث توصل البحث إلى وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطي درجات مجموعتي البحث الضابطة والتجريبية على الاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية وفي التطبيقين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية لصالح التطبيق البعدي.
ملخص: يتناول البحث الحالي عرضاً لمشروعات التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس بجامعة قناة السويس على النحو الآتي: مشروع تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات، ويمثل المشروع آلية مهمة في إحداث عملية تطوير وتحسين التعليم الجامعي المصري، ويقدم المشروع عدداً من البرامج التدريبية منها ( التدريس والبحث العلمي والقيادة )، بينما تؤکد رسالة ورؤية مرکز تطوير التعليم الجامعي بجامعة قناة السويس على استخدام التکنولوجيا في تطوير وتنمية قدرات القيادات وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب والعاملين بالجامعة، أما مرکز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة قناة السويس فلا يهدف للربح لإعداد مجموعة من البرامج التدريبية تهدف إلى تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس في الجامعة وخارجها، من أجل تحسين مخرجات العملية التعليمية، إضافة إلى تقديم برامج للقيادات والعاملين بالجامعة لتنمية قدراتهم القيادية والإدارية.
مستخلص الدراسة: هدفت الدراسة الحالية إلى تنمية الکتابة الإبداعية في اللغة العربية لدى الطلاب الملتحقين بکلية التربية ؛ وذلک من خلال محتوى لغوي مقترح قائم على الذکاءات المتعددة. وتمثلت مشکلة الدراسة في وجود ضعف لغوي لدى طلاب کلية التربية من الملتحقين ( جميع التخصصات ) في مهارات الکتابة الإبداعية، وعدم وجود محتوى لغوي يراعي الذکاءات المتعددة بين هؤلاء الطلاب. وللتصدي لهذه المشکلة تحاول الدراسة الإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما أثر محتوى لغوي قائم على استراتيجية الذکاءات المتعددة في تنمية الکتابة الإبداعية في اللغة العربية لدى الطلاب الملتحقين بکلية التربية؟ وجاءت إجراءات الدراسة في الاطلاع على الکتابات العربية والأجنبية، والدراسات السابقة المتعلقة بمتغيرات الدراسة الحالية؛ وذلک بهدف الاستفادة منها في کل خطوة من خطوات الدراسة. وبناء استبانة مبدئية بالمستويات المعيارية للکتابة الإبداعية وفقا لمعايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد؛ وذلک بهدف تحديد مستويات الکتابة الإبداعية الواجب توافرها لدى الطلاب الملتحقين في کلية التربية ( جميع التخصصات) ، وعرضها على مجموعة من المحکمين للتأکد من صدقها وصلاحيتها للاستخدام وتعديلها في ضوء آرائهم وملاحظاتهم، ومن ثم بناء المحتوى المقترح القائم على الذکاءات المتعددة وتمثل في ( کتاب للطالب ، ودليل معلم المعلم ). وقامت الباحثة أيضا بإعداد مقياس للکتابة الإبداعية قائم على المستويات المعيارية للکتابة الإبداعية ؛ وذلک بهدف قياس مدى توافر مهارات الکتابة الإبداعية لدى طلاب کلية التربية ( الملتحقين من جميع التخصصات ) ، وتم وضعه في صورته المبدئية وعرضه على مجموعة من الخبراء والمحکمين للتأکد من صدقه وثباته، وصلاحيته للاستخدام ، وتعديله في ضوء آرائهم وملاحظاتهم. وتمثلت عينة الدراسة على عينة عشوائية من الطلاب الملتحقين بکلية التربية- جامعة العريش- من تخصصات مختلفة ( علمي + أدبي ). وتوصلت نتائج الدراسة إلى أنّ التصميم المقترح للمحتوى اللغوي له حجم أثر ضخم في کل مستوى من مستويات الکتابة الإبداعية لدى الطلاب الملتحقين بکلية التربية من جميع التخصصات، وذلک في کل معيار من معاييره. وتوصي الدراسة بتصميم المقررات الدراسية في جميع المراحل التعليمية وفقا للذکاءات المتعددة
مستخلص الدراسة هدفت الدراسة الحالية إلى وضع تصور مقترح لتطوير نظام دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر في ضوء خبرتي کل من المملکة المتحدة البريطانية ومملکة السويد، وقد تناول الفصل تحديد الإطار النظري للدراسة، وتناول الفصل الثاني الأسس النظرية لدمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ثم تناول الفصل الثالث واقع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المملکة المتحدة، بينما تناول الفصل الرابع واقع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مملکة السويد، وتناول الفصل الخامس واقع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر، ثم تناول الفصل السادس الدراسة المقارنة التفسيرية لأوجه الشبه والاختلاف بين دول المقارنة في واقع دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وأخيراً تناول الفصل السابع التصور المقترح لدمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر.