درجة ممارسة معلمي الرياضيات لمهارات الذكاء الواعي في المواقف التدريسية

هدف هذا البحث إلى استكشاف درجة ممارسة معلمي الرياضيات لمهارات الذكاء الواعي في المواقف التدريسية، وذلك من خلال تحديد مستوى امتلاكهم لهذه المهارات وكيفية توظيفها في الغرفة الصفية. من خلال اعداد قائمة بمهارات الذكاء الواعي الواجب توفرها في معلمي الرياضيات، والكشف عن درجة استخدام معلمي الرياضيات لمهارات الذكاء الواعي في المواقف التدريسية، والكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية عند مستوي (0.05) بين المتوسطات الحسابية لدرجة استخدام افراد عينة الدراسة لمهارات الذكاء الواعي في الرياضيات في المواقف التدريسية، وفقا لمتغير المؤهل، والمرحلة الدراسية، وسنوات الخبرة، كما سعي البحث إلى تقديم أداة قياس (استبانة) يمكن استخدامها في تقييم هذه المهارات لدى المعلمين، وبعد تطبيق الاستبانة وجد ان جميع الفروق دالة إحصائيًا عند مستوي دلالة (0.05) لصالح الإناث في جميع ابعاد استبانة مهارات الذكاء الواعي في الرياضيات، مع وجود حجم أثر متوسط إلى كبير (0.45 - 0.72)، وان الفروق دالة عند مستوى (0.001)، وذلك مع تفوق المعلمين ذوي الخبرة الطويلة في ابعاد استبانة مهارات الذكاء الواعي، وحيث تراوح حجم الأثر بين (14.35) صغير لصالح التعاطف التربوي و(18.30) كبير لصالح الضبط الذاتي الانفعالي، وان جميع الفروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.05) لصالح الحاصلين على ماجستير او دكتوراه، مع حجم أثر كبير جدًا (0.80)، ويشير هذا إلى أن المؤهل العلمي المتقدم يرتبط بتحسن كبير في ممارسة مهارات الذكاء الواعي في الرياضيات، وان كلا المتغيرين الخبرة التدريسية والمؤهل الدراسي للمعلمين لهما تأثير مستقل وقوي، لكن لا يوجد تفاعل بينهما
الكلمات المفتاحية: الذكاء الواعي في الرياضيات – المواقف التدريسية.