الكفايات الابداعية اللازمة للمعلم لتحقيق رؤية مصر 2030

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

الملخص: 
هناك اجماع على أن للمعلمين دور أساسي في تطوير العملية التعليمية، لذلك لابد من تزويدهم وتدريبهم على جميع المستجدات التي تفيدهم في تطوير مستوى الأداء الابداعي بما يتماشى مع متطلبات واحتياجات القرن الواحد والعشرون ويحقق رؤية مصر 2030.
ويهدف البحث الحالي إلى تحديد الكفايات الابداعية اللازمة للمعلم وتحديات توظيفها ومستوى توافر كل منهما لتحقيق رؤية مصر 2030 في عملية التعليم،  ودراسة الفروق بين المعلمين والمعلمات، وبين معلمي المقررات العملية ومعلمي المقررات النظرية في الكفايات الابداعية وتحديات توظيفها، بلغت عينة البحث 189 معلما ومعلمة (98 معلما- 101 معلمة) يقومون بتدريس مقررات اللغة العربية والدراسات الاجتماعية والرياضيات والعلوم، وقام الباحث ببناء مقياسين؛ مقياس الكفايات الابداعية اللازمة للمعلم لتحقيق رؤية مصر 2030، ومقياس تحديات توظيف التعليم الابداعي لتحقيق رؤية مصر 2030 وباستخدام المنهج الوصفي انتهت النتائج إلى وجود 8 كفايات ابداعية لازمة لتوظيف التعليم الابداعي، وجاء مستوى توافرها لدى العينة بين متوسطة ومنخفضة، وأعلى الكفايات توفير مواقف تعليمية ابداعية، فيما كان أقلها إعداد الامتحانات وتصحيحها ابداعيا والمستوى العام جاء متوسطا، ووجود 14 تحديا لتوظيف التعليم الابداعي وجاء مستوى توافرها لدى العينة بين متوسطة ومرتفعة، وأعلى التحديات نقص الدافعية وغياب الرؤية، فيما كان أقلها ضعف استجابة المعلمين مع النمط الجديد للتعليم،  والمستوى العام جاء مرتفعا، ووجود فروق بين المعلمين والمعلمات في  الكفايات الابداعية اللازمة لتوظيف التعليم الابداعي لصالح المعلمين، فيما كانت الفروق بين المعلمين والمعلمات في تحديات توظيف التعليم الابداعي لصالح المعلمات، ووجود فروق بين معلمي المقررات النظرية ومعلمي المقررات العملية في  الكفايات الابداعية اللازمة لتوظيف التعليم الابداعي لصالح معلمي المقررات العملية، فيما كانت الفروق بينهما في تحديات توظيف التعليم الابداعي لصالح معلمي المقررات النظرية، وأوصى البحث بإعادة تصميم البرامج الجامعية من حيث المناهج ونماذج التدريس والتقييم، لتحقق رؤية مصر 2030.