المستجدات المعاصرة وتأثيرها على الممارسات التدريسية لدى معلمي الدراسات الاجتماعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 إدارة العريش التعليمية

2 كلية التربية - جامعة العريش

3 كلية التربية - جامعة المنوفية

المستخلص

في ظل المستجدات المعاصرة مثل العولمة والثورة التكنولوجية وجائحة كورونا ، تأخذ الممارسات التدريسية لمعلمي الدراسات الاجتماعية دورًا حيويًا. يشمل ذلك توظيف أساليب تفاعلية مثل المناقشات وتحليل الحالات، والاستفادة من التكنولوجيا لجذب الطلاب. فيجب على المعلمفي ظل المستجدات المعاصرة مثل العولمة والثورة التكنولوجية وجائحة كورونا أن يتابع التطورات العالمية ويدمجها في مناهجه، لتنمية التفكير النقدي للطلاب وتوجيههم نحو فهم القضايا المجتمعية والسياسية. ويأتي دور المعلم أيضًا في تعزيز التفاهم الثقافي والتعايش بين الطلاب من خلفيات متنوعة. ويعد تكيف المعلمفي ظل المستجدات المعاصرة مثل العولمة والثورة التكنولوجية وجائحة كورونا مع التقنيات وتطبيق الأساليب الحديثة أمرًا أساسيًا لتمكين الطلاب من التعامل مع تحديات المستقبل. بالتالي، تتطلب الممارسات التدريسية الناجحة لمعلمي الدراسات الاجتماعيةفي ظل المستجدات المعاصرة مثل العولمة والثورة التكنولوجية وجائحة كورونا التجمع بين التقنيات المبتكرة والمحتوى المعرفي، لتحقيق تعليم شامل ومستدام يؤهل الطلاب لفهم ومواجهة تحديات المجتمع الحديث.بالاستفادة من التقنيات التعليمية الحديثة، يمكن لمعلمي الدراسات الاجتماعية توجيه الطلاب للتفكير بشكل نقدي حول تأثير العولمة والثورة التكنولوجية والجائحة على مجتمعاتهم وثقافاتهم. علاوة على ذلك، يمكنهم توجيه النقاشات والأبحاث لتشجيع التفكير الإيجابي وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المعاصرة.
باختصار، تعد المستجدات المعاصرة مثل العولمة والثورة التكنولوجية وجائحة كورونا تحديات تستدعي دورًا حيويًا لمعلمي الدراسات الاجتماعية. من خلال توجيه الطلاب وتطوير قدراتهم على التفكير النقدي والتحليل، يمكن لهؤلاء المعلمين أن يساهموا في صقل عقول الأجيال القادمة لمواجهة تلك التحديات بثقة وفهم عميق

الكلمات الرئيسية